مواكبة لتحركات الأحزاب العربية ومفاوضاتها المختلفة واستعدادها لانتخابات الكنيست، تحدثت اذاعة الشمس مع النائب د.احمد الطيبي، حييث تستعد الحركة العربية للتغيير لاختيار مرشحيها يوم الغد.
وقال د.الطيبي للشمس: "كل شخص من منتسبي الحركة العربية للتغيير، يحق له الترشح لموقعين، اما الموقع الأول فلم يترشح عليه الا احمد الطيبي، وسنعلن تركيبة القائمة بعد انتهاء الانتخابات، اضافة الى اعلان التحالفات والتي لا تخضع لانتخابات داخلية، ثم تدخل على القائمة تحصينات التحالفات من قائمة ناصرتي والنقب، وهي اماكن متقدمة في القائمة".
واضاف: "ما ذكر اننا غير مسستعدين للتفاوض مع الأحزاب الأخرى غير صحيح، وشرحت مسبقًا اسباب فشل اعادة تشكيل القائمة المشتركة، وقلنا اننا عرضنا اعادة تأهيلها بسبب ضعفها، بواسطة مشاركة الجمهور في اختيار تركيبتها او البرايمرز او من خلال استطلاعات، مع الأخذ بعين الاعتبار، انتخابات السلطات المحلية والاخفاقات وجيل الشباب ومعايير اخرى طرحت، لكن رفضت جميع هذه الاقتراحات، والأحزاب كانت تريد عقد صفقات فقط، وقلنا ان الواقع السياسي الآن هو واقع جديد يختلف عن الواقع المتحجر الذي كان العام 2015".
وتابع: "القضية ليست شخصية، واسامة السعدي جلس مع منصور دهامشة، والكلام الذي سمعه منه رسخ لدينا انه لايمكن اعادة بناء القائمة المشتركة مجددًا، على اساس الاعتراف بمبدأ الشراكة التكافئية، وهناك من يريد ان يملي علينا ويوزع علينا مقاعد لنشكره بعد ذلك".
واردف الطيبي: "نحن بتواصل مع التجمع والاسلامية كل الوقت، لكن اتوقع ان يكون اتفاق ثنائي قريب بين التجمع والاسلامية".
وكشف قائلا: "ازاء هذا فان الحركة العربية عازمة على السير بقائمة مستقلة، مع ناصرتي ومع شخصيات قيادية في النقب، والعربية للتغيير هي قائمة قوية، لكن نتمنى للآخرين قبول مقترح اتفاقية فائض اصوات".