كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، أن ما تسمى بـ"الشركة لترميم وتطوير حارة اليهود" في البلدة القديمة في القدس، تنفذ مشاريع استيطانية في الحي، وجرى رصد ميزانية لها تزيد عن 200 مليون شاقل (قرابة 55 مليون دولار).
ولفتت الصحيفة إلى أنه يجري في هذه الأثناء تنفيذ مشاريع استيطانية، بينها: "مصعد حائط المبكى" و"قرية جميلة" و"متحف الحي الهوريدياني" و"فسيفساء أورشليم".
ويهدف مشروع "قرية جميلة" إلى تغيير معالم "حارة اليهود" (أُقيمت على أنقاض حارتي الشرف والمغاربة عقب حرب 67)، من خلال الادعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التلمودية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود وأولئك المتماثلين مع الرواية التلمودية.
ويفتتح الوزير زئيف إلكين، ورئيس بلدية القدس، موشيه ليون، اليوم الأحد، "شارع اليهود" في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى). كما سيفتتحان ما يسمى "البيت المحروق"، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيت لثري يهودي عاش في فترة "الهيكل الثاني" المزعومة. وقد أجرى المستوطنون في هذا "البيت" ترميمات لتحويله إلى مزار.