اصدر د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، بيانًا جاء فيه:
انهينا قبل قليل آخر جلسات الحوار بمشاركة رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة ورئيس لجنة الرؤساء السيد مضر يونس والسادة الرؤساء إدغار دكور وفؤاد عوض، وكذلك بمشاركة اعضاء لجان المفاوضات من الموحدة، التجمع والجبهة، وبغياب ممثل العربية للتغير رغم دعوته وتأكيد حضوره أمام السيد مضر يونس.
وفد المتابعة والرؤساء عقد خلال ساعات الليل المتأخر جلسة مع الاخوة في العربية للتغيير حاملا مقترحات الاحزاب الثلاث ولكنهم رفضوا المقترحات وأصروا على قرارهم بشق الصف، متجاهلين دلالات هذه الخطوة سياسيا ووطنيا.
بناء عليه فإننا نحمل العربية للتغير وقيادتها مسؤولية فشل الجهود التي سعت لإعادة الوحدة والشراكة بين القوائم العربية للانتخابات.
وعدنا الناس الا نسقط لواء الوحدة من يدنا، ولذلك سنمضي في طريقنا لبناء شراكة حقيقية بندية ومساواة مع الإخوة في التجمع الوطني الديمقراطي، بعيدا عن محاصصة المقاعد والمصالح الفئوية والشخصية، وستبقى يدنا ممدودة لكل الاخوة للعودة لخيار الوحدة والشراكة الجامعة، سواء في الميدان أو البرلمان أو الهيئات الوحدوية، فالتحالفات الثنائية لن تكون بديلا للشّراكة الجامعة، بل ركيزة لها.
من جهة أخرى، من حقنا أن نناقش المواقف والتوجهات التي تقف خلف قرار شق الصف وتفكيك المشتركة، ولكن من واجبنا أن نحافظ على نسيجنا الإجتماعي وسلمنا الأهلي، وألا ننجر لمتاهات خطاب الكراهية والعنف وسوء الأخلاق.
نحن نحمل مشروعا سياسيا أخلاقيا ووطنيا وإنسانيا، ولن نضيع البوصلة أبدا. حتما سننتصر إذا التزمنا بقيمنا وأخلاقنا وحافظنا على بوصلتنا الوحدوية الوطنية، ونبذنا الشقاق والخلاف.