ازاء بعض ردود الفعل الغاضبة، بسبب التحالفات الثنائية بين الأحزاب، نوه المحامي اسامة السعدي من الحركة العربية للتغيير، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان المعركة بدأت الآن، وهي بمواجهة اليمين والحكومة المتطرفة، واضاف: "تم فتح صفحة جديدة في اعقاب تحدي احزاب اليمين وتحالف جانتس ولبيد، ويمكننا ان نؤثر في الخارطة الحزبية، والشارع العربي له ثقل، ويجب ان يلقي بثقله ويؤثر، وما كان من تراشقات انتهى".
وتابع: "كنّا اعلنا في السابق اننا نريد خوض الانتخابات بصورة مستقلة، لكن المفاوضات افضت في النهاية الى قائمتين، وتوجد لدينا مسؤولية وطنية، والمعركة الآن هي حول اسقاط اليمين، وان تكون الاحزاب العربية بموقع التأثير، والاستمرار بخدمة ابناء شعبنا، ولو خضنا الانتخابات بأكثر من قائمتين لكان غضب الشارع العربي علينا اكثر".
واوضح ان: "نتحدث عن شراكة حقيقية بين العربية للتغيير والجبهة، وسيستمر هذا التعاون بعد الانتخابات، في خدمة القضايا القومية".
ونوه ان: "ندعو ان يكون التنافس شريفًا، وان نحصل على ثقة الناخب العربي، وآمل ان نتفق خلال الأسابيع القادمة على اتفاق فائض اصوات".