قال مدير نادي الأسير قدورة فارس، لاذاعة الشمس، ان هناك قائمة طويلة من الاجراءات التي اتخذت ضد الأسرى، خلال العامين الأخيرين، اعادت الأسرى سنوات عديدة الى الوراء، وزادت من معاناتهم، وضيقت عليهم.
واشار الى ان الغضب الذي يسود الأسرى الآن، هو الاجراء التجريبي لاجهزة بث وتشويش ركبت داخل سجن النقب، في قسم 3 وامتد تأثيرها الى قسمي 4 و 5، وهذه ادت الى تعطيل اجهزة الراديو وتشويشًا جزئيًا لاجهزة التلفاز، وتساءل: اذا كانت هذه الاجهزة لها قدرة على تعطيل اجهزة الراديو، فما هو تأثيرها على صحة الأسرى اللذين يقبعون هناك بشكل يومي، ويتعرضون لمخاطر هذه الاشعاعات.
وقال: "الأسرى قلقون على حياتهم بسبب ذلك، وهذه الاجراءات تعرض حياة المئات للخطر، اذ لا يعقل ان تركب ادارة السجن هذه الاجهزة الخطرة، وتعرض حياة الأسرى للخطر، بسبب البحث عن جهاز هاتف اقتناه احد الأسرى".
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس، مع الناطق بلسان سلطة السجون، اساف ليبراتي، والذي نفى اي خطورة او اشعاعات خطرة لهذه الأجهزة على حياة الأسرى مشيرًا الى انهم يهتمون بسلامتهم.