حاورت اذاعة الشمس البروفيسور "مردخاي كرمنستر"؛ المحاضر في المعهد الاسرائيلي للديمقراطية، وناقشت معه محورين.
الأول هو النقاش الدائر مؤخرًا، في وسائل الاعلام الاسرائيلية ومع الأحزاب، حول امكانية ان يكون هناك جسم مانع بمشاركة الأحزاب العربية، لكن الموضوع الذي يُثار ليس موقف الاحزاب العربية، لكن كيف تتعامل احزاب معينة وبضمنها حزب "كحول لفان" بتحالف جانتس ولبيد، وبقية الاحزاب الأخرى، ازاء ما اثير في الاعلام والشارع الاسرائيلي، ان الاعتماد على اصوات العرب واستخدام هذا المصطلح اصبح يدمغ صاحبه بوصمة عار.
وهذا هو النقاش الدائر الآن في الشارع الاسرائيلي ويمر عبر الرأي العام الاسرائيلي.
وقال كرمنستر ان اليمين نجح بالسيطرة على الرأي العام الاسرائيلي، وخلق اجواءًا في هذا السياق، عبر هذا النقاش، والكل اصبح يريد ان يتماهى مع هذا الموقف. وأضاف: "احزاب الوسط ومن تصف نفسها بأحزاب اليسار هي غبية، لانها لم تتعامل مع هذا الموقف بالشكل المطلوب".
وناقشت الشمس مع كرمنستر ايضا قضية الشبهات المنسوبة لرئيس الحكومة نتنياهو، حيث وصفها بأنها شبهات خطيرة، ومن يحاول ان يقلل من خطورة بقية المخالفات، ويتعامل مع قضية الرشوة على انها هي الأخطر، وما سوى ذلك بما يرتبط بقضية الفساد وخيانة الامانة، هو اقل خطورة فهو مخطئ.
هذا واستبعد ان يتراجع المستشار القضائي للحكومة عن موقفه بتوجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو بعد جلسة الاستجواب معه..