تابع راديو الشمس

صحيفة تكشف موعد طرح "صفقة القرن" وتكشف تفاصيل جديدة عن وضع القدس فيها

صحيفة تكشف موعد طرح

wikimedia

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن تفاصيل جديدة حول "صفقة القرن"، مشيرة إلى الموعد الدقيق لطرحها.


وقالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب نداف شرغاي، إن "الخطة تضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية، إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى".


وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم طرح الخطة بعد وقت قصير من إنجاز الانتخابات الإسرائيلية. واعتبرت أن "التوقيت موجه جيدا، لأنه يستهدف إجبار كل اللاعبين في الساحة الإسرائيلية للتطرق للخطة في سياق المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكدة أن "أجزاء من الخطة وأفكار مركزية فيها، سبق أن عرضت على إسرائيل والفلسطينيين والسعودية والأردن ومصر".


الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 بالمئة من أراضي الضفة الغربية

ووفق الصحيفة، فإن الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، كما أن أحياء عربية في جنوب القدس، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا، وربما صور باهر، ستنتقل وفقا للخطة إلى السيادة الفلسطينية".


وأفادت "إسرائيل اليوم"، بأن "مخطط ترامب يهدف إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من القدس، وتشمل البلدة القديمة والحوض المقدس، وكذلك جزءا من سلوان، ومنطقة جبل الزيتون ووادي الجوز والشيخ جراح وجبل المشارف".


وأكدت أن "الأحياء اليهودية الـ12 التي أقيمت بعد 67 في مناطق القدس، والتي يعيش فيها أكثر من 220 ألف يهودي، ستبقى بيد إسرائيل وسيادتها"، معتبرة أن خطة ترامب أكثر سخاء تجاه إسرائيل من مخطط الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وكذا من اقتراحات مختلفة بحثت في مسيرة المفاوضات.


مسألة إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة، ربما ستثير خلافا شديدًا

وتوقعت الصحيفة أن مسألة إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة، ربما ستثير خلافا شديدا، لأنه برأي مسؤولين إسرائيليين كبار، تعد هذه وصفة لـ"الفوضى وتشويش الخطوط والصلاحيات، ومن شأنها أن تزيد التوتر، بدلا من أن تبدده".


وأشارت إلى أن "التطلع الأولي لكل الأطراف في المحادثات، هو إبقاء القدس مدينة مفتوحة وبلا حدود، والعبور بين أجزائها يبقى حرا ومفتوحا سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين، حتى بعد أن يعاد تصميم حدود المدينة وتقسيم السيادة فيها".


وذكرت أن "الأردن تعارض بشدة هذا الاقتراح، الذي من شأنه أن يمس بمكانتها العليا الحالية في الأقصى، وترى في السعودية منافسا كبيرا على وصايتها للأماكن الإسلامية المقدسة".


وختمت الصحيفة بقولها إن "موقف الفلسطينيين من مخطط ترامب، وبخاصة من بنود القدس، هو الرفض المطلق".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول