اعلن وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان بتصريحات له مؤخرًا، ان مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى لن يكون مسجدًا للمسلمين، ولن يسمح بهذا أن يطبق على ارض الواقع.
وتأتي هذه التصريحات رغم الحديث عن التوصل الى تفاهمات وتسوية بين الجانبين الأردني والاسرائيلي، بشأن مصلى باب الرحمة، بعد ان توجه وفد امني اسرائيلي الى عمان لبحث هذه القضية.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع السيد حاتم عبد القادر عضو مجلس الأوقاف، لمتابعة آخر التطورات حول هذه القضية، والى مستجدات التفاهمات اللأخيرة.
وأكد عبد القادر ان جلسة طارئة ستعقد اليوم صباحا لمجلس الاوقاف، للاستماع والاطلاع على نتائج المفاوضات والتفاهمات الواصلة من الاردن حول قضية باب الرحمة، لافتا الى ان الجهة الوحيدة المخولة للبت في هذه القضية وكل ما يخص المسجد الأقصى هي الاردن، لأنها صاحبة الوصاية على المقدسات في القدس، ولا يحق للجانب الاسرائيلي التدخل.
وقال: "ايًا ما تسفر عنه نتائج التفاهمات فقرار مجلس الاوقاف واضح وهو استمرار فتح باب الرحمة واجراء الترميمات اللازمة".