وينتقل مرض البريميات من خلال تعرض الانسان للمياه الموجودة في الجداول والانهار المختلفة في البلاد، والتي مسها احد الحيوانات المصابة بهذا المرض، فتنتقل العدوى الى الانسان.
وقال شاؤول جولدشتاين مدير سلطة حماية الطبيعة للشمس، ان الميزانية المخصصة لمواجهة هذا المرض، تحوي من خلالها تطعيمات للابقار خاصة التي تخرج الى الطبيعة وتنكشف لمياه الجداول والاودية، وعلى المواطنين اللذين يمتلكون ابقارا ان يتوجهوا بطلب لتطعيم ابقارهم.
وأشار الى ان العام الماضي شهد اصابة اكثر من 650 شخصًا بهذا المرض من خلال تنزهاتهم المختلفة وتعرضهم للمياه، وهذا المرض اذا لم يتم علاجه مباشرة فان الحالة يمكن ان تسوء اكثر.
مرض البريميات
يشار ان وزارة الصحة حذرت من السباحة في المياه الراكدة بشكل خاص، لأنها مصدر جرثومة مرض البريميات، والتي تنتقل من بول الحيوان المصاب فيها، ويمكن ان تنتقل من انسان مصاب الى انسان آخر، اضافة الى انتقاله بشكل مباشر من حيوان الى انسان، عن طريق اللمس المباشر، وبخاصة الانسان الذي يعاني من جروح في جسده.
والمرض هو مرض جرثومي، او بكتيري حيواني المنشأ، مصدره حيوانات مصابة بهذا المرض المعدي، والذي يمكن ان يتحول الى وباء. وحول اعراض هذا المرض، تشبه الى حد كبير اعراض مرض الانفلونزا، مثل الصداع والقشعريرة، وآلام في الرأس، ويمكن ان تستمر هذه الأعراض من 7 ايام الى 12 يومًا، واذا لم يتلقى المريض العلاج، والمضادات الحيوية، فيمكن ان تتطور الى اصابات خطرة تصيب الكلى او الكبد او القلب، ويمكن ان تؤدي الى الوفاة.
وهناك ضرورة بإجراء الفحوصات اللازمة لكل مستجم زار اودية او انهار او مياه راكده، وشعر بهذه الأعراض، والتوجه فورًا الى الطبيب لاجراء الفحوصات اللازمة لئلا تتفاقم الامور الصحية معه.
هذا وأغلقت وزارة الصحة 4 مواقع استجمام العام الماضي مؤقتا، وهي "زاكي" و"يهوديا" و"زفيتان" و"ميشوشيم"، اغلقت اليوم "متنزه هيردين" و"المجرسة" وجدول "الجلبون"، بسبب شكوك وجود مرض البريميات فيها.