حاورت اذاعة الشمس المحامي محمد دحلة، حول تبعات تراجع ميكي غانور كشاهد ملك، أمام وحدة لاهاف القطرية للتحقيق عن إفادته في قضية الغواصات قائلاً أنها تمت بسبب ضغوط مورست عليه.
واشار دحلة الى ان تأثير تراجع غانور عن افادته على مجريات التحقيق، يتعلق بما ادلى به خلال التحقيق، وما اتفق معه، لكن من المؤكد ان هناك الكثير من الامور التي استفاد منها طاقم النيابة والتحقيق، من خلال افادات ادلى به غانور. ولفت الى انه يمكن ان يتسبب بمتاعب اخرى، اذا ادلى بشهادة ضد مشتبه آخر، ويتراجع عما افاد به في البداية.
ويشار الى ان ميكي غانور اعتقل الليلة الماضية بعد ان تراجع عن الإفادة التي ادلى بها خلال التحقيقات معه، ووصل إلى وحدة لاهاف القطرية للتحقيق في قضايا الغش والاحتيال لتغيير هذه الإفادة، حيث قال انه لم يقدم على إعطاء الرشوة لأحد، وانه اعترف بذلك بسبب ضغوط مورست عليه. وتم التحقيق معه مساء أمس تحت طائلة التحذير الا ان وعكة صحية المت به خلال الاستجواب.
ونقل غانور اثر ذلك الى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وقرر الطاقم الطبي في مستشفى اساف هاروفيه في بئير يعكوف صباح اليوم إبقاءه قيد العلاج لمراقبة حالته الصحية.
وكان من المقرر ان يمثل امام محكمة الصلح في ريشون لتسيون اليوم للنظر في طلبها تمديد فترة اعتقاله. ويذكر انه بموجب الاتفاق الموقع معه كشاهد الحق العام كان من المفترض ان يُحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام وبدفع غرامة مالية تقدر بعشرة ملايين شيكل. وأشارت مصادر على اطلاع بمواد التحقيق انه يمكن استخدام المعلومات التي وفرها غانور وان هناك ما فيه الكفاية من أدلة أخرى في قضية الغواصات.