تحدثت اذاعة الشمس مع الأستاذ سليم بريك؛ استاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، حول موضوع الانتخابات وتوقعاته المستقبلية حول الاحزاب، اضافة الى دور الاستطلاعات المختلفة.
وحذّر الأستاذ سليم بريك خلال حديثه مع الشمس، من الاستطلاعات المختلفة التي تجريها العديد من الجهات، حيث لفت الى ان بعض هذه الاستطلاعات تهدف الى تعريف المواطن بصورة الوضع على حقيقته ونتائج الأحزاب المختلفة، لكن بعض هذه الاستطلاعات هدفها سياسي، لتخويف بعض الاحزاب والتأثير على الناخب، وتنقل صورة غير صحيحة حول شعبية الاحزاب وعدد المقاعد التي يمكن ان تحصل عليها.
وأضاف ان هذه الاستطلاعات تهدف الى التأثير على الرأي العام، وتُصور الوضع على غير حقيقته، بل تخلق واقعًا جديدًا، وتختلف الاستطلاعات فيما بينها بحسب المشرفين عليها وأهدافهم ومصالحهم.
وقال: "بعض الدول تمنع اجراء استطلاعات حول الانتخابات قبل اسبوعين من اجرائها، فيما هنا في اسرائيل يمنعونها فقط قبل 48 ساعة من موعد الانتخابات".
وأشار الى ان بعض الناخبين اللذين ينوون التصويت لحزب معين، يغيّرون رأيهم بعد ان يكتشفون ان هذا الحزب لن يجتاز نسبة الحسم وفق استطلاع معين، فيصوت لحزب آخر، وهذا يساهم حقا في أن لا يجتاز حزبه نسبة الحسم.
وقال ان نسبة الحسم هي 3.25% من عدد الأصوات، وهناك توقعات ان 7% من اصوات الناخبين ستسقط، بسبب عدم عبور احزاب كثيرة لنسبة الحسم.
كما نوه الى اليمين يتخوف من عدم قدرته على تشكيل الحكومة بسبب توقعات بعدم اجتياز 3 احزاب يمينية لنسبة الحسم، بما يعادل 10% من المصوتين وهذا لن يخدم اليمين او نتنياهو وسيضر بإمكانية تشكيل الحكومة.