قال محقق إن السعودية تجسست على جيف بيزوس رئيس شركة أمازون، باختراق هاتفه والاطلاع على بياناته.
واستخدم بيزوس المحقق غافين دي بيكر لمعرفة كيف تسربت رسائله الخاصة إلى صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الشعبية الأمريكية.
وربط المحقق الأمر بمعالجة صحيفة "واشنطن بوست"، التي يملكها بيزوس، لقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ولم تعلق السعودية على الادعاء.
وقال دي بيكر إنه سلم المعلومات التي توصل إليها إلى مسؤولين فيدراليين أمريكيين.
وفي موقع "ذا ديلي بيست"، كتب المحقق "توصل محققونا وخبراء عديدون إلى أن السعوديين اخترقوا هاتف بيزوس ووصلوا إلى معلومات شخصية".
وجاءت اكتشافات دي بيكر بعد أن اتهم بيزوس في فبراير/ شباط شركة "أميريكان ميديا" المالكة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر" بالابتزاز، قائلا إن الصحيفة هددت بنشر صور حميمة له ما لم يصرح بأن تقاريرها لا تحمل دوافع سياسية.
وقال دي بيكر إن "أميريكان ميديا" طلبت أيضا أن يقول بيزوس إن التحقيقات خلصت إلى أن الشركة لم تعتمد على "أي شكل من أشكال التنصت أو الاختراق الإلكتروني في عملية جمع الأخبار الخاصة بها".
وزعم أن الحكومة السعودية استهدفت صحيفة "واشنطن بوست" التي كان خاشقجي يكتب فيها.
وقال دي بيكر "سيدهش بعض الأمريكيين حين يعلمون أن الحكومة السعودية كانت لديها نوايا بإيذاء جيف بيزوس منذ أكتوبر الماضي، حين بدأت واشنطن بوست تغطيتها المتصلبة لمقتل خاشقجي".
وأضاف "من الواضح أن (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان يعتبر صحيفة واشنطن بوست عدوا لدودا".
وقال مسؤولون أمريكيون إن قتل خاشقجي كان يتطلب موافقة بن سلمان، لكن السعودية نفت ضلوعه في الأمر.
ولم تستجب السفارة السعودية في واشنطن لطلب بالتعليق.
وكان وزير دولة سعودي قد قال في شهر فبراير/ شباط الماضي إنه لا علاقة للسعودية بتقارير صحيفة "ناشيونال إنكوايرر".
ولم تعلق شركة "أميريكان ميديا" على الموضوع.