قال المحامي سعيد نفاع لاذاعة الشمس، حول توقعاته من نسبة مشاركة المواطنين العرب في انتخابات الكنيست لهذا العام، الى أن الوضع يبدو صعبًا، لكن في نهاية المطاف فإن الوهم الذي خُلق على مدى سنوات بأن القائمة المشتركة هي الحلّ لكافة مشكلاتنا، وهي التي ستعلي من مكانتنا، فإن هذه التوقعات قد خابت بشكل او آخر.
وأضاف: "قضية الاستطلاعات هي آنية وتعكس مزاج عيني خلال فترة معينة، والأحزاب يمكنها القيام بعمل جدّي وميداني، والدخول لقرانا ومدننا العربية، وتجنيد الناخبين، وتضع الأمور امامهم كيف يجب أن تكون، يمكن أن يكون هناك تراجع في التصويت، لكن الأمر قابل للتصحيح، رغم حالة البرود المتوقعة من المشاركة".
وتابع: "قضية الكنيست ما زالت أداة يجب أن نستخدمها، وصوت المقاطع لا اعتقد أنه زاد، انما هناك غضب ولوم واحباط، لكن كل العوامل قابلة للتغيير من خلال عمل من قبل القيادات والكوادر، ويمكنها من خلال ذلك، أن تغير هذا المزاج".