ناقشت اذاعة الشمس مع د.وليد حدّاد، تبعات قرار وزير الامن جلعاد اردان، بعدم تجريم من يضبط معه كمية تصل الى 15 كلغم من الكنابس، الا في المرة الرابعة.
وأشار د.حداد الى أن هذه التسهيلات في هذه الفترة من قبل الوزير اردان، هدفها مصالح انتخابية، تهدف الى كسب شعبية في اوساط الناخبين، وكما يبدون فإن مؤيديه رغبوا باصدار هذا القرار والاصلاح.
واضاف: "أشفق على العائلات التي لديها ابناء مراهقون، اذ أن المراهق وحين يعلم أن هناك عدم تجريم لمن يضبط معه مخدرات فإنه لا يتوانى عن استخدامها، وهناك صعوبة في مناقشة هذه الموضوعات، وهذا القرار ربما سيهدم مستقبل الفتية والشبان".
وتابع: "جميع الابحاث أجمعت على أن الكنابس تعتبر مخدرات خطرة، اضافة الى ان منظمة الصحة العالمية اعتبرتها ايضًا خطرة، والوزير اردان اخطأ حين طبق النموذج البرتغالي".