بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج تحدثت اذاعة الشمس مع الشيخ عبد العظيم سلهب؛ رئيس دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى، حول العبر المستقاة من هذه الذكرى، اضافة الى التطورات حول مصلى باب الرحمة.
وقال الشيخ سلهب: "نستذكر في هذا اليوم، كيف تخلت جميع قوى الارض عن النبي عليه الصلاة والسلام، لكن في المقابل تقربت منه قوى السماء، ومعجزة الاسراء هي تكريم للرسول عليه الصلاة والسلام، بعد أن كان مُحاربًا من كل الجهات، ومنذ ذلك الوقت والمسجد الأقصى آية في كتاب الله، وربط الله بين المسجدين الحرام والاقصى".
وحول موضوع تغيير القبلة قال الشيخ سلهب: " تحويل القبلة الى مكة جاء تلبية لحاجات فطرية في نفس الرسول عليه الصلاة والسلام".
وحول معاناة المسجد الأقصى قال: "تحل الذكرى كما في كل عام، والمسجد الأقصى يتعرض لهجمة شرسة من المستوطنين الطامعين، اللذين يخططون لتهويده، بحماية من الأذرع الأمنية الاسرائيلية، وغطاء من النواب اليهود، اللذين لا يخفون اطماعهم فيه".
وتابع: "اسرائيل تريد أن تنازعنا في حقنا الديني في المسجد الأقصى، وايضا الصلاه فيه من خلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني، وهذا تدخل في أمور العبادة".
وحول التطورات في باب الرحمة أكد أن: "باب الرحمة فتح ولن يغلق، وهو جزء من المسجد الأقصى، وبإمكان كل مسلم أن يؤدي الصلاة فيه، لكن اسرائيل تمنعنا من ادخال اي مواد ترميم اليه، وتريد ان تجعل من المسجد الأقصى قضية دينية وتريد ان تثيرها، لذا نناشد ملك الأردن العمل على معالجة هذه الاشكاليات".