منحت وزارة الدفاع الاسرائيلية موافقتها على إنشاء طريق التفافي جديد حول بلدة حوارة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، حيث تم استهداف إسرائيليين خلال انتظارهم في زحمة السير، بحسب ما أعلنته منظمة استيطانية.
الطريق الممتد من مفرق تبواح إلى مفرق يتسهار يمتد من شرق الطريق رقم 60، الذي يعتبر الشريان الرئيسي للضفة الغربية وكثيرا ما يشهد ازدحامات مرورية، وسيساهم في تقليص وقت سفر الإسرائيليين المقيمين في مستوطنات شمال الضفة الغربية.
وقالت متحدثة بإسم الإدارة المدنية، الهيئة المسؤولة عن المصادقة على مثل هذه المشاريع في الضفة الغربية، أنه تم منح المصادقة على المشروع في الأسبوع الماضي، لكن مجلس “يشع” الاستيطاني أعلن عن ذلك بعد أقل من يوم من قيام إسرائيلي سافر عبر حوارة بقتل فلسطيني بعد إطلاق النار عليه عندما حاول الأخير اقتحام سيارته وطعن ابنته التي جلست في المقعد الخلفي.
وقال السائق في تصريح مسجل: “كنت في طريقي إلى العمل وكنت أقود سيارتي من إلون موريه إلى تبواح.عند مفرق بيتوت قفز إرهابي على سيارتي وحاول فتح الباب. خرجت من السيارة بينما حاول الإرهابي السير في طريقي وقمت بتحييده بإطلاق النار عليه، بمساعدة شخص آخر من سكان [مستوطنة] مجاورة كان يقود مركبته ورائي”.
وتم استهداف العديد من الإسرائيليين خلال انتظارهم في زحمة السير على الطريق الرئيسي السريع في حوارة، وكان قادة المستوطنين قد ضغطوا بقوة لتعبيد شارع التفافي لسنوات.