أعلن حزب “اليمين الجديد” أنه سيطالب بإعادة فرز الأصوات بعد أن تبين أنه فشل في دخول الكنيست، بعد فرز كل الأصوات ولكن مع مراجعة عملية فرز الأصوات الجارية.
وعملت لجنة الانتخابات المركزية امس على فرز 265,000 من أصوات الجنود والدبلوماسيين والطواقم الطبية والمرضى في المستشفيات والسجناء والمعوقين (3940 محطة خاصة كانت متاحة للناخبين ذوي الإعاقة)، وهي تمثل ستة بالمئة من العدد الإجمالي من بطاقات الاقتراع في الانتخابات العامة. عند الإنتهاء من عملية الفرز، فشل حزب اليمين الجديد في الحصول على 1380 صوتا كان بحاجة لها لاجتياز نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست والتي تبلغ 3.25%.
وشهد مقر لجنة الانتخابات في الكنيست جدالا بين ممثلين عن الحزب ومسؤولين في اللجنة، حيث طالب الممثلون السماح لهم بدخول الغرفة التي يتم فيها فرز الأصوات فيها ولكن من دون جدوى، بحسب ما ذكرته إذاعة الجيش.
وتبين بعد فرز الأصوات العادية ليلة الأربعاء-الخميس فشل حزب وزير التربية نفتالي بينيت ووزيرة العدل أييليت شاكيد، “اليمين الجديد”، في دخول الكنيست بعد حصوله على 3.14% من الأصوات فقط، أقل بـ 4300 صوت من نسبة الحسم الإنتخابية.
ولكن بعد فرز الأصوات الإضافية امس الخميس، وصل الحزب إلى نسبة 3.22% من الأصوات، وبقي على بعد 0.03% – أو 1380 صوت – من هدفه الذي سيشكل بالنسبة له الفارق بين صفر مقاعد وأربعة مقاعد.
وقال حزب اليمين الجديد إنه سيطالب بإعادة فرز بطاقات الاقتراع، حيث زعمت مصادر في الحزب أن “أمورا غريبة جدا تحدث في لجنة الانتخابات المركزية، أحدهم يقوم بسرقة الانتخابات من اليمين الجديد”.