نشر أكثر من ثلاثين مسؤولا رفيعا أوروبيا سابقا الأحد دعوة للإتحاد الأوروبي لإعادة التأكيد على التزامه بحل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين ورفض خطة ترامب للسلام اذا لم تلبي المطالب الفلسطينية.
وتأتي الرسالة، التي نشرتها صحيفة “الغادريان” البريطانية، في الوقت الذي من المتوقع أن يقوم فيه البيت الأبيض قريبا بنشر الخطة التي طال انتظارها وبعد تعهد قطعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الإنتخابات بضم مستوطنات الضفة الغربية بشكل فعلي.
وجاء في الرسالة، التي وقّع عليها عدد من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجة السابقون، أن على الاتحاد الأوروبي الإصرار على “دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل على حدود قائمة على خطوط ما قبل عام 1967 بمقايضة متبادلة للأراضي ، مع الحد الأدنى والمتساوي من الأرض؛ مع القدس عاصمة للبلدين؛ مع ترتيبات أمنية تعالج الشواغل المشروعة وتحترم سيادة كل جانب ومع حل عادل ومتفق عليه لمسألة اللاجئين الفلسطينيين”.
وقال المسؤولون إن على أوروبا “رفض أي خطة لا تفي بهذا المعيار”.
وحذر المسؤولون في الرسالة من أن “إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة تنزلقان إلى واقع دولة واحدة مع عدم المساواة في الحقوق. لا يمكن لهذا أن يستمر. بالنسبة للإسرائيليين وبالنسبة للفلسطينيين وبالنسبة لنا في أوروبا”، وأضافوا إن “الفشل في اغتنام الفرص، في وقت من الأوقات يواجه فيه هذا النظام تحديا غير مسبوق ، سيكون له عواقب سلبية بعيدة المدى”.