وقال أبو ظريفة للشمس: "الامور يوم الغد كما في كل جمعة ستسير وفق ما خطط لها، وسنحافظ على مسيرات سلمية، لكن الجيش الاسرائيلي، يتأهب لاستخدام الرصاص الحيّ، وهذا بحد ذاته سيحمل مخاطر، وربما تسير الامور بعكس الهدوء الذي نحاول الحفاظ عليه".
وأضاف: "جمّدنا خلال هذه الفترة أدوات المقاومة الشعبية وذلك بهدف انجاح التفاهمات التي اتفق عليها الطرفان".
وتابع: "تجارب المفاوضات السابقة خلقت مخاوف لدى الشباب الثائر، بعدم تطبيقها فعليا على أرض الواقع، ولم تأت بثمار جدية، على مستوى زيادة ساعات الكهرباء وزيادة مساحة الصيد، وغيرها، واذا لم تطبق تلك اتلفاهمات فالشباب الثائر سيعود الى استخدام انشطة المقاومة الشعبية، وعلى الاطراف ان تأخذ هذا بعين الاعتبار".