عقب السيد عمر شاكر مدير منظمة هيومن ووتش في البلاد، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، على قرار محكمة اسرائيلية طرده من البلاد، بقوله:
"سنستأنف للمحكمة العليا على القرار، على أمل أن يصدر قرار لصالحنا، وقرار طردي كمدير منظكة هيومن ووتش، جاء على خلفية نقد المنظمة لسياسة اسرائيل بالانتهاكات الخطيرة حقوق الانسان".
وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل على الحكم الذي يؤيد طرد مدير مكتب المنظمة الحقوقية في إسرائيل. وكتبت المنظمة في تغريدة أن "قرار المحكمة بتأييد الطرد يوجه رسالة مخيفة مفادها أن المدافعين عن حقوق الإنسان و المنتقدين هم أشخاص غير مرحب بهم".
ومنح عمر شاكر مهلة حتى الأول من مايو لمغادرة إسرائيل. وكانت إسرائيل قد أمرت بترحيل شاكر قبل عام واحد، معللة ذلك بما يقوم به من أنشطة وبأنه دعم حركات مقاطعة ضد إسرائيل. وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان إنها تدعم شاكر وأنها ولا شاكر يشجعان على مقاطعة إسرائيل.
يشار الى انه بموجب القانون الإسرائيلي ، فإن وزارة الداخلية لها أن ترفض منح تأشيرات لأشخاص يدافعون عن حركات المقاطعة ضد إسرائيل.