صرح القائد الجديد للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي مؤخرًا إن منظمة “حزب الله” اللبنانية ما تزال تخطط لتنفيذ غزو مفاجئ لشمال إسرائيل، على الرغم من العملية الإسرائيلية التي تم تنفيذها مؤخرا للكشف عن شبكة واسعة من الأنفاق الهجومية العابرة للحدود، التي قامت الميليشيا المدعومة من إيران بحفرها، وتدميرها.
وتم تعيين الميجر جنرال يوئيل ستريك لقيادة القوات البرية في شهر فبراير، وسط تزايد الانتقادات بشأن عدم جاهزية القوات الإسرائيلية للحرب. وجاءت تصريحاته بعد أقل من أربعة أشهر من انهاء الجيش الإسرائيلي لعمليته لتدمير الأنفاق على طول الحدود اللبنانية.
وقال ستريك لموقع “واينت” الإخباري في مقابلة أجريت معه إن “حزب الله لا يزال يخطط لغزو الجليل”، في إشارة إلى دخول الأراضي الإسرائيلية من خلال شبكة الأنفاق العابرة للحدود. “بالطبع لن نسمح بحدوث ذلك، سنحبط هذه الخطط”.
في ديسمبر، اتهمت إسرائيل حزب الله بحفر أنفاق عابرة للحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من جنوب لبنان وأطلقت عملية لتدمير الأنفاق. وفقا للجيش فإن حزب الله خطط لاستخدام الأنفاق لاختطاف وقتل مدنيين أو جنود، والاستيلاء على جزء من الأراضي الإسرائيلية في حال حدوث أي أعمال عدائية.
ولم يعط الجيش الإسرائيلي العدد الإجمالي للأنفاق التي تم العثور عليها، إلا أنه أعلن في يناير عن تدمير ستة منها خلال العملية. كما أعرب ستريك عن تأييده لإعلان حرب على لبنان. وقال “في الحرب القادمة، سيكون من الخطأ بالنسبة لنا التمييز بين الدولة اللبنانية وحزب الله، لأن حزب الله هو ممثل سياسي وجزء من الحكومة”.