حاورت اذاعة الشمس المحامي ايرز كمنتس؛ القائم بأعمال المستشار القضائي للحكومة، والذي ارتبط اسمه بقانون كمنتس الجائر، الذي سرّع وتيرة هدم المنازل العربية في الآونة الأخيرة، وشكل اسمه صيتًا سيئا داخل المجتمع العربي في البلاد، خاصة للذين هدمت منازلهم واللذين تلقوا اوامر هدم بحجة البناء الغير مرخص، تحت غطاء قانون كمنتس.
وتشهد البلدات العربية بعد سن قانون كمنتس ارتفاعا في نسبة هدم المنازل العربية، وتشريد العائلات، تحت ذريعة البناء الغير مرخص.
وطرحت الشمس مع المحامي كمنتس مسائل عديدة، تخص قضية التخطيط والبناء والهدم في المجتمع العربي، وقضية هدم المنازل العربية والغرامات الباهظة التي تفرض على المواطنين بحجة البناء الغير المرخص، وعلى من تقع المسؤولية، وما هي الأسباب، وما هي السبل لمعالجة ووقف هذه الظاهرة التي تشكل كابوسا للمواطنين العرب.
كما تساءلت معه حول موضوع تضييق صلاحية المحكمة العليا في هذه الشأن ومنح الصلاحية التامة لمفتشي التخطيط والبناء بإصدار اوامر هدم البيوت، ومدى امكانية تقديم استئناف من قبل المواطنين العرب على قرار هدم منازلهم.
وقال كمنتس خلال حديثه مع الشمس:
"قانون كمنتس رغم انه يرتبط باسمي لكنه ليس امرًا شخصيا انما هو قانون سن في الكنيست ويجب تطبيقه، لكن الموضوع الأهم الذي يجب التشديد عليه في المجتمع العربي هو أهمية التخطيط السليم، والحكومة بدأت فعليا بطرح حلول ومقترحات في هذه القضية، وهناك خطة لاقرار مخططات في البلدات العربية، لكن هناك دور هام ومسؤولية كبرى على رؤساء السلطات المحلية العربية في هذا الموضوع، واللذين لا يقومون بواجبهم في هذا الجانب، اضافة الى دور الجمهور العربي وكذلك المبادرين والخبراء العرب، اذ عليهم أن يساهموا في التخطيط الجيد بهدف تطوير المجتمع العربي".
وأضاف: "العمل في قضية التخطيط والبناء يجب ان يكون بالشراكة التامة بين المجتمع العربي والحكومة لاجل انجاح ذلك".
هذا وناقشت الشمس معه ايضا دور الخطة 922، وتطرقها الى قضية السكن في المجتمع العربي، وكذك ضائقة السكن التي يعاني منها المواطنون العرب، واضطرارهم للبناء بدون ترخيص، والعلاقة مع دائرة اراضي اسرائيل والأراضي الخاصة، اضافة الى قضايا عديدة.