ردًا على تصريحات المحامي ايرز كمنتس حول قضايا الهدم والبناء والسكن والتخطيط في المجتمع العربي، واتهامه للسلطات المحلية العربية بعدم أخذ المسؤولية اللازمة، وادعائه أن هناك مخططات للحكومة في قضية البناء والسكن في المجتمع العربي، قال المحامي قيس ناصر لاذاعة الشمس:
"آلمني جدا ما سمعته من تصريحات من قبل المحامي كمنتس، الذي يعتبر المسؤول الأول عن قانون كمنتس الجائر، وعن اللجنة التي أقرت هذا القانون، وهناك مغالطات في الحقائق، فهو لم يتحدث عن الواقع الذي يعيشه المجتمع العربي، بل تحدث بفوقية عما يعانيه المجتمع العربي، وزعم أن الحكومة تهتم بالتخطيط العمراني الحديث للمجتمع العربي، ولذا فهي تهدم منازل المواطنين لتأمين هذا التخطيط العمراني".
وأضاف: "ما تحدث به كمنتس أبعد ما يكون عن الواقع، وتحدث بنفس العقلية التي تتعامل بها الحكومة مع المواطنين العرب، فلم يتطرق بتاتا الى مسألة تقصير الدولة مع المواطنين العرب خلال 60 عامًا، وموقفه ليس بجديد".
وتابع: "الدولة استفاقت على موضوع أهمية التخطيط بعد 60 عامًا من التقصير في المجتمع العربي، ولا ألوم السلطات العربية في هذا لأن التخطيط يتحدث عن مستقبل وترخيص البيوت الغير مرخصة، وتوسيع البلدات العربية من خلال تخطيط غير منظم، كان في غياب التخطيط المؤسساتي من قبل الدولة، لذا لا نستغرب من المماطلة في تخطيط البلدات العربية".
ونوه ان: " نصف البلدات العربية لا تهنأ بمخططات هيكلية عامة، ولذا فبيوت عديدة مهددة بالهدم، وهناك غياب كامل للسلطات المحلية في موضوع تخطيط الاراضي ".