أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجمات الدامية التي استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا، وأوقعت مئات القتلى والجرحى، حسب إعلام غربي ومحلي.
وذكر بيان منسوب لوكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، أن "منفذي الهجوم الذي استهدف مواطني دول التحالف (الذي تقوده أمريكا) والمسيحيين في سريلانكا، أمس الأول (الأحد)، هم من جنود الدولة الإسلامية"، حسبما ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس". كما نقل موقع "نيوز فيرست" الإخباري السريلانكي، نبأ تبني "داعش" الهجمات، لكنه قال إن التنظيم لم يقدم أي أدلة على مزاعمه.
والأحد، وقعت 8 هجمات استهدفت كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية. وبلغت حصيلة ضحايا الهجمات 321 قتيلا و521 جريحا، وفق آخر إحصائية رسمية.
والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن ضمن القتلى 39 أجنبيا، من دول الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، واستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان.