مواكبة لملابسات مصرع العامل محمد كميل السكران (22 عامًا) من قباطيا في عرابة يوم امس، وسعيًا منها لكشف حقيقة ظروف الحادثة، تحدثت اذاعة الشمس مع عم الشاب المرحوم السيد ابو عمر.
وقال ابو عمر للشمس: "ما علمناه أن الشرطة داهمت مكان عمل يعمل به عمال فلسطينيين، وقد أمسكوا بالشاب المرحوم وكبلوه، وبحسب المعلومات التي وصلتنا فقد شوهد المرحوم وهو يرتجف، وكما يبدو فإنه قد تعرض للضرب بالكهرباء من قبل افراد الشرطة، وحين ذهبت الى ابو كبير للتعرف على الجثة شاهدت علامات سوداء على يده اليسرى، وحاول رئيس بلدية عرابة الطلب من الشرطة بتقديم الاسعاف له لكنهم رفضوا".
وأضاف: "الشاب المرحوم يعمل منذ 3 سنوات في الداخل، وهو يعمل بدون ترخيص قانوني، وعمل كمساعد لبلاط، ولم يكن يعاني من اي مشاكل مرضية، وفي الليلة التي سبقت الحادثة تحدث مع والده وأقاربه".
وتابع: "لن تكون لنا اي ثقة بالتقرير الذي سيصدر عن معهد الطب الشرعي في ابو كبير بالنسبة لنتائج التشريح، ومن جهتنا طلبنا من الارتباط الفلسطيني تشريح الجثة في رفيديا بنابلس لكشف ظروف الوفاة".
وحول موعد تسليم الجثمان لفت ال انه من المتوقع ان يكون في ساعات الظهر، مشيرا الى ان اي احد من طرف الشرطة الاسرائيليلة لم يتواصل مع العائلة.
من جهتها قالت الشرطة في رد لها حول ظروف الحادثة، ان الشاب ركض عدة امتار ثم سقط على الارض وهي تنفي المطاردة، وانها حاولت اسعاف الشاب بعد أن اصيب لكن دون جدوى.