ناقشت اذاعة الشمس مع العامل الاجتماعي سائد تلة؛ المسؤول عن ملف النساء في عنف في وزارة العمل والرفاه، وكذلك مع السيدة نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف، قضية ارغام المحاكم الإسرائيلية، بتوصية من الشرطة، في الأشهر الأخيرة، النساء في خطر على المكوث في ملاجئ للنساء المعنفات، خلافا لرغبتهن.
ويذكر ان وزارة الرفاه وملاجئ النساء المعنفات رفضت بشكل مطلق هذا الإجراء، كونه يسلب حرياتهن.
وقال سائد تلة للشمس حول هذا الموضوع: "نعترض على قرار المحكمة بإرغام النساء على المكوث في الملاجئ، ونرفض توجه الشرطة للمحكمة في هذا الموضوع". وأضاف: "يجب العمل في البداية على توفير وسائل الأمان للمرأة، واحدى الوسائل هي الملجأ، لكن من المهم أن توافق المرأة على هذا، وان لا يكون رغمًا عنها، والشرطة أخطأت حين توجهت للمحكمة في هذا الموضوع، وكان من المفترض بها ان تتكفل بحماية المرأة".
وتابع: "في العام 2018 دخلت 307 نساء عربيات الملاجئ، شكلن ما نسبته 45% من مجموع النساء اللواتي دخلن الملاجئ".
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع السيدة نائلة لبس فقالت: "احتج على تعامل الشرطة في هذه القضية، فمن حق المرأة أن تتخذ القرار بالموافقة على المكوث في الملجأ او رفضها له، وأن تقرر كيف ستكون استمراريتها في الحياة، بالتعاون مع مكتب الخدمات الاجتماعية".
وأضافت: "سلب حرية المرأة في اختياراها وقرارها هو أمر خاطئ، لكن المشكلة في هذه الدولة عدم وجود امكانيات كثيرة لحماية النساء، ولذا فالشرطة تريد ارغام الجمعيات التي تدير المآوي المختلفة، ان تمارس سلطة السجن داخل الملاجئ وهذا ما نرفضه. لأن الملجأ لا يمكن أن يكون بديلًا للسجن".