مواكبة لقضية الاعتداءات التي حصلت في سييرلانكا مؤخرًا، وسلسلة التفجيرات في الكنائس والفنادق والتي هزت العاصمة كولومبو، واوقعت حتى الآن اكثر من 360 قتيلا ومئات الجرحى، تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافي والخبير في الشؤون الخارجية "اوري نهاري".
وأشار نهاري الى أن هناك الكثير من المعلومات الاستخباراتية التي وصلت الى الاجهزة الأمنية في سيريلانكا قبل وقوع العمليات التفجيرية، حول امكانية وقوعها، لكن الاجهزة الامنية لم تحوّل هذه المعلومات الى الحكومة او الدولة، ولو تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع هذه المعلومات لكان بالامكان فعل أمور معينة.
ونوه الى ان الحكومة السيريلانكية وبلا شك سوف تحاسب المسؤولين وسوف تعمل على استخلاص العبر من هذه الحوادث الفظيعة. وقال إن المسيحيين والمسلمين في سيريلانكا هم أقلية، فيما الغالبية هناك هم من السنهال اللذين لم يتأثروا كثيرًَا بهذه الحادثة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الدامية التي استهدفت سريلانكا نهاية الأسبوع الماضي، لتبلغ وفق ما ذكرت الشرطة الأربعاء 359 قتيلا. كما أدت الاعتداءات إلى إصابة نحو 500 شخص بجروح متفاوتة الخطورة. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن التفجيرات فيما اتهمت الحكومة السريلانكية "جماعة التوحيد الوطنية" بالضلوع في الاعتداءات بمساعدة "دولية".