في زيارة هي الأولى من نوعها لزعيم كوريا الشمالية الى العاصمة الروسية موسكو، استقل كيم جون اونغ قطاره وانطلق الى موسكو.
حول دوافع هذه الزيارة تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافي رائد جبر.
وقال جبر للشمس: "هناك عدة اسباب دفعت بكيم لزيارة موسكو، ومن المعروف ان العلاقات بين روسيا والصين شهدت فتورا منذ وفاة والد زعيم كوريا الشمالية كيم، ولذا فتعتبر هذه الزيارة تاريخية".
وأضاف: "من اسباب الزيارة هو اولا تصاعد الدور الروسي وتصاعد نفوذه عالميا، واطلاع كوريا على هذا الامر".
وتابع: "اما السبب الثاني فهو رؤية كوريا الشمالية بأن موسكو هي اقدر من الصين على التعامل مع الولايات المتحدة، بالنسبة لموضوع العقوبات المفروضة عليها، ومن شأن موسكو ان تساهم في تسوية الملف النووي الكوري".