هل طُبقت التفاهمات الأخيرة التي اتُفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بوساطة مصرية؟ وما هي حال الأوضاع والمواطنين في غزة، وهل طرأ أي تحسن على ظروفهم المعيشية؟
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع الكاتب والصحافي الأستاذ فتحي الصباح.
وقال الأستاذ فتحي الصبّاح للشمس: "الواقع في غزة لم يتغير، بل إن الاوضاع في غزة تزداد سوءًا، فهناك المزيد من حالات الفقر، والمزيد من حالات البطالة، اضافة الى أن الاموال القطرية لم تصل بعد الى غزة، وليس هناك فرص عمل، وليس هناك تخفيض في الأسعار، ولم ترفع العقوبات ولم يُرفع الحصار عن غزة حتى اللحظة، اضافة الى أن توسعة مساحة الصيد التي اتُفق عليها من خلال التفاهمات لم تُطبق بعد".
وأضاف: "رغم هذا فالناس في قطاع غزة متفائلون بتطبيق التفاهمات، لكن اسرائيل عودتنا على المناورات خلال التوقيع على أي اتفاق، رغم اعتقادي أنها جادّة هذه المرة".
وتابع: "هناك مشكلة في ادخال الأموال القطرية الى غزة، فالبنوك تعترض بسبب خشيتها من العقوبات التي يمكن أن تُفرض عليها، والبحث جارٍ لايجاد آلية لادخال الأموال القطرية".