حاورت اذاعة الشمس الأستاذ جورج دبيني، وناقشت معه مسألة التواريخ وتعديل التواريخ في التقويم الارثوذكسي والفرق في التقويم الارثوذكسي بين اليولياني والجريجورياني، بالتزامن مع حلول عيد الفصح المجيد لدى ابناء الطوائف المسيحية الشرقية.
وتحدث الأستاذ دبيني عن الانقسامات في الحسابات بين عيد وآخر، مشيرًا ان تاريخ الانقسام يعود الى عام 1582، في فترة البابا جريجوريوس، بعد ان وجد ان هناك خللًا في الترتيبات الشمسية والقمرية، بعد أن تبين لخبراء فلكيين أجروا دراسة أن العام ليس 365 وربع ايام، انما هذه السنة (365 يوم وربع) هي اطول من السنة الحقيقية بـ 11 دقيقة و 14 ثانية.
وأضاف الى أنه بين عام 325 و 1582 أجرى دراسة حول نسبة زيادة السنة، وجد خلالها أن هذه الفترة تساوي 10 أيام فقرر تعديلها واعلن انه بتاريخ 11 نيسان سيتحول التاريخ الى 20 نيسان، وكان ذلك في العام 1582 ولحقه في ذلك العالم الغربي.
هذا وشدد خلال كلمته على أهمية قيم التعايش والابتعاد عن العنف، الذي يجرّ الى الدمار فقط، وأن على الناس أن تركز على المحبة والاخوة والتسامح.