حمّل السيد محمد ابو شريقي عضو بلدية اللد، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، المسؤولية عن العنف المتفاقم وجرائم القتل المستشرية في المجتمع العربي بشكل عام، واللد بشكل خاص، الى قيادات الوسط العربي، ولجنة المتابعة العليا، بسبب غيابهم عن هذه القضية، وعدم وضع برنامج وخطة مدروسة بهدف كبح جماح ظاهرة العنف المستشرية.
وقال: "ليس هناك خطط من قبل القيادات، بهدف الحدّ من ظاهرة العنف، لكن هناك مسؤولية ايضًا على الشرطة التي تتقاعس ولا تقوم بواجبها تجاه العنف المستشري في المجتمع العربي، اضافة الى دور المنزل والأهل في الحفاظ على الفتاة وتوعيتها".
ويشار ان 5 فتيات عربيات قتلن منذ بداية العام.
ونوه الى أن: "هناك خطة لتفريغ الوجود العربي في اللد، وهناك سياسة مدروسة لتحقيق هذا الهدف، ولذا يجب على المواطنين التعامل بهدوء بينهم".