أمرت المحكمة العليا بالسماح لمائة من عائلات افراد عائلات ثكلى فلسطينية، بالمشاركة في امسية مشتركة لعائلات ثكلى اسرائيلية وفلسطينية.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع ايالا شيلو وآدم ربيع من جمعية "مقاتلون من أجل السلام".
وكان بنيامين نتنياهو قد أصدر أمراً يمنع ممثلي «181 عائلة ثكلى فلسطينية» من دخول إسرائيل، للمشاركة في نشاطات سلمية، جنباً إلى جنب مع عائلات ثكلى إسرائيلية. وعلل المنع بأنه «إجراء إداري»، زاعماً أن إسرائيل تفرض الإغلاق على الضفة الغربية في هذه الأيام، ولا تسمح لفلسطينيين بدخولها لأسباب أمنية بغض النظر عن أهداف هذا الدخول.
وكانت العائلات الفلسطينية والإسرائيلية الثكلى قد توجهت في ذلك الوقت إلى محكمة العدل العليا والتي اصدرت قراراً بالسماح لهذه العائلات بالدخول الى البلاد، للمشاركة في اللقاء.
يشار ان هاتين المجموعتين من العائلات الثكلى تضمان بضع مئات من الفلسطينيين والإسرائيليين الذين فقدوا أحد أفراد العائلة، بسبب الصراع العدائي والحروب، فقرروا أن يعملوا لأجل السلام، حتى لا يسقط مزيد من الضحايا. وهم يقيمون لقاءات أسبوعية بين إسرائيليين وفلسطينيين على مدار السنة، بغرض ترويج أفكارهم السلمية. ويحرصون على أن يروي مندوب عن العائلة الفلسطينية وآخر عن العائلة اليهودية كيف فقد قريبه، وما هي معاناة العائلة بعد هذا الفقدان ولماذا يجب إحلال السلام.
ويختار ممثلو العائلات الثكلى هذا اليوم بالذات لإقامة لقاء جماهيري كبير ومختلف تماماً، إذ يتحدثون فيه بلغة السلام والشراكة اليهودية - العربية لمنع الحرب.