يعتبر قمر الدين، المشروب السوري الأصل، من أهم المشروبات التي اعتاد الناس شربها خلال شهر رمضان الكريم.
فمن خلاله، يمكن للجسم أن يحصل على فوائد عدة، تجعل تناوله على الإفطار بعد صيام يوم طويل في الشهر المبارك، أو حتى في الأيام العادية، أمر مهم جدا.
تلك هي بعض من أهم فوائده.
تحسين الهضم ومقاومة الإمساك
من المعروف أن مشروب قمر الدين يتم صنعه من خلال ثمار المشمش، وهو الغني بالألياف الغذائية القابلة للذوبان والمفيدة للجهاز الهضمي بشكل هائل، والتي تجعل عمليات الهضم تسير بصورة جيدة، وكذلك تحد من الإمساك الذي يواجه الكثير من الناس خلال شهر رمضان.
الحماية من مخاطر السرطان
تحتوي ثمار المشمش على نسب كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تحسن من الصحة أيضا بشكل عام.
بينما تظهر أهميتها الكبرى في حماية الجسم من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، وخاصة سرطان الدم، والرئة، والجلد.
القضاء على الشعور بالظمأ وفقدان الشهية
مع تناول هذا المشروب الرائع على الإفطار، يتم العمل سريعا على فتح الشهية، وهو ما يساعد هؤلاء ممن يشعرون بعدم الرغبة في تناول الطعام على الإفطار على تخطي ذلك الإحساس.
كذلك لو تم تناوله وهو غير مركز ومضاف إليه نسبة جيدة من السكر، فإنه يصبح عاملا رئيسيا وراء تقليل الشعور بالظمأ خلال مراحل اليوم المختلفة.
الحفاظ على صحة القلب
يحتوي مشروب قمر الدين، على نسب كبيرة من البوتاسيوم، وهو المعدن فائق الأهمية الذي يحافظ على صحة القلب، وكذلك على مستويات ضغط الدم بالجسم، بالإضافة إلى تحسين صحة الشرايين.
مساعدة الأطفال خلال الصيام
يعتبر قمر الدين عنصرا مهما بالنسبة للأطفال المقبلين على الصيام، حيث يساعد على منح الأطفال بالطاقة اللازمة لهم من أجل إكمال يومهم في هذا الشهر المبارك، كذلك يقلل تناول قمر الدين من الشعور بالأرق لديهم بصورة فعالة جدا.
في النهاية، لابد وأن يعدل الاعتقاد السائد بأن تناول قمر الدين هو أمر مخصص لشهر الصيام وحسب، والدلائل عدة مما ذكرنا سابقا. لذا ينصح بتناوله خلال رمضان وما بعده من شهور أيضا.