سلطت اذاعة الشمس الضوء على المصاعب والعقبات التي تواجه رجال الأعمال، وأصحاب المصانع، والتجار في غزّة، بسبب الإجراءات التي تفرضها إسرائيل حول إمكانيّة تصدير البضائع من القطاع.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامية منى حدّاد من منظمة "مسلك - جيشاة"، عقب تقديم التماس للمحكمة العليا ضد تقييدات تفرضها إسرائيل على تسويق المنتجات الغذائيّة من قطاع غزّة إلى الضفة الغربية والخارج.
وقُدم الالتماس وفق ما افادت به المحامية حدّاد للشمس، بطلب السماح لشركة "سرايو الواديّة" بتسويق منتجاتها، في الضفّة الغربيّة ودول الخارج، حيث كان نحو 80% من منتجات مصانع سرايو الواديّة قد تمّ تسويقها، قبل فرض الإغلاق، في كل من الضفّة وإسرائيل، كما طالب الالتماس بالمطالبة بالسماح بتصدير مجمل منتجات الصناعات الغذائيّة من قطاع غزة إلى الضفة ودول الخارج، وتسويقها والسماح بجميع الإجراءات التي تنظّم عمليّة خروج تلك البضائع.
ويشار أن 85% من البضائع التي كانت تخرج من غزّة قبل فرض الإغلاق الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2007، كانت تباع في الضفّة الغربيّة وإسرائيل، وكانت منتجات الصناعات الغذائية، تشكل 33% من مجمل البضائع التي تُسوق من غزة إلى الضفّة الغربية، وقد قدم أصحاب مصانع ومصالح من طلبات عديدة لتسويق بضائعهم في الضفّة، لكنها لم تحظ برد من قبل إسرائيل، كما أنّ محاولات أصحاب المصانع لتصدير البضائع إلى دول الخارج، قد باءت بالفشل ايضا.
هذا وتدّعي إسرائيل أنها لم تتلقّ أي من تلك الطلبات لتنسيق تصدير البضائع وفق ما افادت به المحامي حداد للشمس، .فيما تدعي جمعية "ﭼيشاه – مسلك"، أن مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيليّة لقطاع غزة تعمل بالشراكة مع أصحاب المصنع والجهات الفلسطينية المختصة لمعالجة الطلب.