كشفت معطيات أن دولة اسرائيل تحتل المرتبة الثانية في العالم، في استهلاك الريتالين أو الميثيلفينيديت، وهو دواء منشط مشابه لتأثيره على الكوكايين، بعد دولة ايسلندا، كما أظهرت المعطيات انها تحتل المرتبة الاولى من حيث استهلاك ادوية النوم من بين 117 دولة في العالم.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع د.حنا رواشدة نائب مدير قسم الاعصاب في مشفى الكرمل.
وأشار د.رواشدة الى أن هناك العديد من الأشخاص اللذين يتوجهون الى اطباء الأعصاب، بعد سلوكيات يلاحظونها على ابنائهم، ويطللبون منه توصية باستخدام الريتالين، سواء بسبب هبوط في تحصيلهم العلمي أو عدم تركيز او سلوكيات اخرى، وهذه الامور نلاحظها بكثرة في مجتمعنا العربي.
وقال: "هناك حاجة للتشخيص الصحيح واجراء فحوصات، للتأكد ان الابن بحاجة حقا لعلاج، واذا كانت هناك حاجة اصلا لاستخدام الريتالين، لكن على الاهل الحذر من مضاعفات هذا الدواء، واجراء التشخيص الصحيح".
وقد نشرت هذه الاحصائيات وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية واللجنة الدولية لمراقبة المخدرات، والتي نشرت في مجلة القنب.
ومن المتوقع أن تنتج إسرائيل في العام 2019 قرابة 1.5 طن من ريتالين وكونسيرتا. وأشارت المنظمة الى ان اسرائيل أصبحت واحدة من الدول الرائدة في العالم في استهلاك العقاقير التي تستلزم وصفة طبية من المناجم.
كما بينت أن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في العالم الغربي في زيادة استخدام المسكنات المخدرة من المواد الأفيونية والمواد الأفيونية، بعد مضاعفة استهلاكها في غضون سنوات 5.