حول تداعيات حلّ الكنيست واجراء انتخابات جديدة في اسرائيل، على اعلان صفقة القرن من قبل الرئيس الأمريكي ترمب، تحدثت اذاعة الشمس مع الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب.
وأعرب حبيب عن اعتقاده أن صفقة القرن كانت ستؤجل في كل الاحوال، وانها لن تُطرح في المواعيد التي قررتها الولايات المتحدة وادارة ترمب.
وقال: "الملفات الأخيرة في صفقة القرن تم تأجيل الاعلان عنها عدة مرات، وكانت ستؤجل حتى بعد انتخابات الكنيست، لكن اعتقد الى انه وفي كل الاحوال لن تطرح في المواعيد التي قررتها ادارة ترمب، لسبب بات واضحًا، وهو أنه ليس هناك من صفقة جديدة، بمعنى أن القضايا الكبرى تم احرازها، سواءً بما يتعلق بقضية اللاجئين او القدس او الاونروا ودعم ترمب لضم اجزاء من الضفة الى اسرائيل".
وأضاف: "ورشة البحرين كانت البديل الذي يمكن أن تلجأ اليه ادارة ترمب لتبرير عدم طرح ما تبقى من صفقة القرن، لكن على الجانب الفلسطيني الاستمرار بمعارضة هذه الصفقة، ومواجهتها من خلال توحيد الموقف الفلسطيني، ودعوة الدول العربية لعدم المشاركة في الورشة، وسيكون الموقف الفلسطيني اكثر قوة لو ادان المشاركين في مؤتمر البحرين".