فندت المحامية جميلة هردل واكيم، من جمعية مواطنون لأجل بيئة سليمة، ما ورد في تقرير وزارة حماية البيئة، والذي بيّن أن هناك تحسنًا ملحوظًا في جودة الهواء في منطقة خليج حيفا.
وقالت المحامية هردل للشمس: "للأسف فهناك مشكلة في العناوين التي تختارها الصحافة في البلاد، بما يتعلق بتقرير جودة البيئة، فكل وسيلة اعلام اختارت عنوانًا يدل على أنه كان هناك انخفاض ملموس حقًا في كمية المواد الملوثة في الهواء في منطقة خليج حيفا".
وأضافت: "التقرير الذي نشر يلخص الخطة القومية لتخفيض التلوث في منطقة خليج حيفا، وذكر هناك أنه طرأ انخفاض بإحدى المواد التي تتعلق بالمواصلات فقط، فيما غالبية المعايير التي ذكرت في التقرير حول المواد الملوثة، ليس بها انخفاض انما حتى ارتفاع".
وتابعت: "ليست هناك احصائيات دقيقة حول نسبة التلوث في خليج حيفا، وما يُعرض أو يُقدم هي تقديرات، وبعضها يعتمد على تقارير تقدمها المصانع، لكن من المعروف أن هناك عشرات المصانع في خليج حيفا تُعد من أكبر المصانع الملوثة في الدولة".