ازاء حالات الغرق الكثيرة التي شهدتها البلاد خلال بدء موسم السباحة، سواءً في البرك العامة او حتى البرك البيتية، والتي تعرض خلالها عدد من الاطفال لحالات خطرة وحرجة جراء غرقهم، تحدثت اذاعة الشمس مع مديرة مؤسسة بطيرم اورلي سلفنجر.
ونوهت سلفنجر الى ان هناك عدة حالات غرق شهدها اطفال، ولذا فهناك حاجة للتأكد من سلامة البرك التي يذهب اليها الاطفال، وفي المنتجعات يجب التأكد ان تكون البرك مع اسوار واقية، ووجود بوابة تغلق بشكل دائم وفوري.
ولفتت الى ان استخدام الهواتف النقالة ادى الى زيادة المخاطر لدى الاطفال، وتعرضهم لاصابات، وقالت: "يجب ان لا ننتظر الجهات الخاصة لتقوم بعملية الحماية والمنع انما علينا كأهل ان نقوم بهذه المهمة".
وأضافت: "حتى في البرك الصغيرة البيتية يمكن للطفل ان يغرق في عدة سنتيمترات قليلة فيها، وكل العائلات التي تشتري برك بأثمان بسيطة هو أمر جيد، لكن في حال عدم قدرة الاهل على مراقبة دائمة ومتواصلة لأبنائهم وهم يستخدمونها فيجب عدم اقتناؤها وإلا قد تتحول الى خطر كبير".
وتابعت: "في حالة الغرق فالمساعدة الضرورية يجب ان تقدم من قبل مضمد مختص يقوم بعملية انعاش، ولا يكفي ان يكون قد مرّ بدورة اسعاف اولي، اذ قد يكون من الصعب عليه انقاذ الحياة".