مرة اخرى تعود قضية الشهيد يعقوب ابو القيعان من النقب، الذي قتل خلال احداث هدم منازل ام الحيران لتطفو على السطح، بعد أن نشرت صحيفة هآرتس مؤخرًا تحقيقًا مثيرًا يوضح أن الشرطي الذي اطلق الرصاصات الأولى قدّ صرّح بعد فترة قصيرة من الحادثة انّه لم يشعر بخطر يهدد حياته.
وحاورت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع المحامية سوسن زهر من مركز عدالة.
وفي هذا السياق قالت المحامية زهر أن كل التطورات الجديدة بشأن قضية يعقوب ابو القيعان، تدل على استنتاج واحد يعرفه الجميع منذ اليوم الأول، وكل الاقوال التي قيلت من قائد الشرطة حينها كانت كلها كذبًا، والتطور الأخير يشهد على هذا الشيء.
واضافت: "قلنا ان هناك اشكالية في التقرير الذي اصدره جهاز الامن، وطالبنا مسبقا بعدة مواد، لكن كان هناك قرار بإغلاق الملف في مرحلة معينة، وعرفنا ان هناك امورًا غير واضحة، وحين رأينا ان هناك تدخلًا من قبل جهات سياسية طلبنا أن يكون تحقيق مستقل اضافي، اضافة الى التحقيق بقرار شاي نيتسان باغلاق الملف".
يذكر ان صحيفة هآرتس ذكرت أن الشرطي اطلق النار على مركز السيارة وليس على العجلات كما هو متبع رغم عدم شعوره بخطر يتهدد حياته ليناقض شهادات ثلاث قدّمت لقسم التحقيقات مع رجال الشرطة. وعلى الرغم من تغيير الإفادة وطلب وحدة التحقيقات فتح تحقيق مع الشرطي بتهمة الإهمال والتسبب بالموت الا ان النائب العام قرر اغلاق الملفّ ضده وعدم فتح تحقيق مع أي من المتورطين في اطلاق النار.