أرسلت جمعية حقوق المواطن برسالة عاجلة الى وزارة التعليم، تحتج من خلالها، على وجود مضامين ومصطلحات باللغة العبرية في امتحان بجروت مادة الجغرافيا، الذي امتحن به الطلاب العرب، وطالبت من خلالها بايجاد حلّ لهذا الاشكال، الذي تسبب بتذمر لدى الطلاب العرب والمعلمين في المدارس العربية.
وقالت المحامية طال حسين من جمعية حقوق المواطن لاذاعة الشمس، أن وزارة التعليم لم تستجب حتى اللحظة للرسالة، واذا لم تتلق الجمعية ردا على الرسالة من وزارة التعليم فسوف تتوجه للمحكمة بهذا الخصوص، وعلى المحكمة أن تقرر في هذا الموضوع.
ونوهت طال أن: "هناك شكاوى ايضًا تلقيناها من قبل المعلمين العرب، أن ترجمة بعض المصطلحات للغة العربية ليس بذات جودة جيدة وليست دقيقة. وبالنسبة لموضوع المصطلحات باللغة العبرية فالامر يقتصر على الخرائط، التي تحوي كلمات ومصطلحات صعبة باللغة العبرية، وهذه الخرائط لم تترجم لسنوات، وقد اثير الموضوع من قبل احد المعلمين الذي قرر وضع حد لهذا الاشكال".
ولفتت ان: "لا يعقل ان يمتحن الطلاب العرب مع وجود كلمات ومصطلحات باللغة العبرية، فهذا امر مستهجن وغير مقبول ومهين، ويؤثر على نسبة نجاحهم في الامتحان، اضافة الى انه يعمق الفجوة لدى الطلاب العرب، والتمييز اللاحق بهم، كما انه يمس بالطلاب العرب وبحقهم في التعليم بشكل عام والتعليم الملائم بشكل خاص".
واضافت الى ان الحلول المقترحة هو ترجمة هذه المصطلحات، او اضافة ورقة خارجية تحوي معاني هذه المصطلحات او منح معلمي اللغة العبرية الدخول الى المدارس وترجمة هذه المصطلحات للطلاب او اي حل آخر تجده وزارة التعليم مناسبًا.