اصدرت رابطة ائمة المساجد في مدينة طمرة بيانا استنكرت من خلاله اقامة الحفل الغنائي في بلدتهم بمناسبة تخرج الطلبة، وجاء في البيان:
"ما حدث في المهرجان كان تعدى الحيز المعقول والمقبول، وكنا نتمنى أن يراعي المهرجان الدموع والدماء التي ما جفت حتى اللحظة في مدينتنا"
أهلنا الطيبون في بلدتنا الطيبة
كان قد توجه الينا العديد من الغيورين في مدينتنا ليبدي استيائه من إقامة الحفلة الغنائية على ارض ملعبنا البلدي، والحفلة بمناسبة تخرج الطلبة. وقد أبدوا استياء أشد في مطالبة رابطة الأئمة بأخذ دورها في الموضوع، إلا أننا عزمنا على التروي ومتابعة الموضوع عن كثب.
وبعد ما ورد إلينا وسمعنا بل ورأته أعيننا، فإن في رابطة الأئمة ننوه الى:
1- نحن مع كل خطوة تأخذ بمدينتنا الى الرقي والأزدهار.
2- ما حدث في المهرجان كان تعدى الحيز المعقول والمقبول.
3- كنا نتمنى أن يراعي المهرجان الدموع والدماء التي ما جفت حتى اللحظة في مدينتنا.
4- نحاول ان نتفهم موقف البلدية والمنظمين القائمين ولكن تعدى الموقف الى مخالفة قيمنا وديننا.
5-نرجو منهم التروي لاحقا فالسكوت لا يعني الرضى.
6- نرى من واجبنا كرابطة للأئمة توضيح أن الذي تخللَّ المهرجان من اختلاط وسفور وغناء لا يرضي ربنا تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
7- منعا للقادم وما فيه من إفراط وتفريط إرتأينا في الرابطة إخراج هذا المنشور
الى جمهور مدينتنا رفعا للعتب واستنكاراً للأمر وإبراءاً لذمتنا.