جبران خليل جبران
ولد جبران خليل جبران في لبنان في السادس من شهر كانون الثاني من عام 1883م، يعد جبران خليل جبران شاعراً، وروائياً، وفناناً، وكاتب مقالات فلسفي، وهو الطفل الأكبر لخليل جبران، وزوجته كاميليا رحمة، ثم انتقلت عائلته باستثناء والده للبحث عن حياة أفضل للعيش في أمريكا في عام 1895م،وكان جبران فناناً خصب الإنتاج أنتج المئات من الرسومات واللوحات،[٣]ويتميز إنتاجه الأدبي والفني بالرومانسية، وتأثّره بالكتاب المقدس، وفريدريك نيتشه، وويليام بليك.
أهم أعمال جبران خليل جبران الأدبية
أسّس جبران خليل جبران في عام 1920م مع مجموعة من الشعراء العرب الرابطة القلمية، وهي عبارة عن جمعية أدبية، ومن أعماله الأدبية كتاب النبي الذي أصدره في عام 1923م، والذي يعد كتاب مقالات شعرية، بالإضافة إلى كتاب اليسوع ابن الإنسان الذي أصدره عام 1928م،وعرائس المروج الذي أصدره عام 1910م، ودمعة وابتسامة الذي أصدره عام 1914م، والأرواح المتمردة الذي أصدره عام 1914م، والأجنحة المتكسرة الذي أصدره عام 1922م، والمواكب والتائه. والأرواح المتمردة عام 1908. مجموعة مقالات وروايات تخاطب الطبيعة بعنوان بدائع وطرائف. وكُتب باللغة الإنجليزية الشعلة الزرقاء، يضم الكتاب رسائله إلى مي زيادة.
وفاته
كانت صحة جبران قد بدأت تزداد سوءاً. وفي 9 أبريل، وجدته البوابة يحتضر فتوفي جبران في 10 أبريل 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعد أصابته بالتليف الكبدي، فنقل بعد ثلاثة أيام إلى مثواه الأخير في مقبرة مونت بنيديكت، إلى جوار أمه وشقيقته وأخيه غير الشقيق. ونظمت فوراً مآتم في نيويورك وبيونس آيرس وساوباولو حيث توجد جاليات لبنانية هامة. وبعد موافقة شقيقته "ماريانا"، تقرر نقل جثمان جبران في 23 تموز إلى مسقط رأسه في لبنان. واستقبلته في بيروت جموع كبيرة من الناس يتقدمها وفد رسمي. وبعد احتفال قصير حضره رئيس الدولة، نقل إلى بشري، التي ووري فيها الثرى على أصوات أجراس الكنائس. وإلى جوار قبره، نقشت هذه العبارة: ( كلمة أريد رؤيتها مكتوبة على قبري: أنا حي مثلكم وأنا الآن إلى جانبكم. أغمضوا عيونكم، انظروا حولكم، وستروني....)
عملت شقيقته على مفاوضة الراهبات الكرمليات واشترتا منهما دير مار سركيس الذي نقل إليه جثمان جبران، وما يزال إلى الآن متحفا ومقصدا للزائرين.