البث المباشر
بعد حل الكنيست وفي ظل الحراك السياسي والاستعداد لإجراء انتخابات قادمة في17.9.2019، عقد امس 22.6.2019 مؤسّسو حزب "المستقبل العربي" جلسة مصغرة لإدارة الحزب تناولوا فيها المجريات السياسية والوضع القائم في البلاد بعد حل الكنيست الـ21 والاعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة.
وخلال الجلسة ناقش أعضاء الحزب الحالة السياسية الراهنة والظروف المحيطة بوسطنا العربي، خصوصا اثر التشرذم وحالة الاستياء الكبيرة في الشارع العربي من نتائج الانتخابات الأخيرة العارم، مؤكدين على أن وجهتهم السياسية في الحزب هي وحدة الصف العربي كمطلب أساسي ومطلب الجماهير قاطبة لما فيه مصلحة المجتمع العربي بكل مركباته وأطيافه وشرائحه.
وأشار المتحدثون الى نتائج الانتخابات السابقة وأن الشرخ الحاصل جراء ذلك في القائمة المشتركة ولّد حالة استياء عارمة بين جمهور المنتخبين، الى جانب الاهمال "المتعمد" من قبل القوائم التي خاضت الانتخابات، تجاهلوا شخصيات وقوى سياسية واجتماعية فاعلة في الشارع العربي. واكد حزب المستقبل العربي على اهمية دمج هذه القوى في اطار الوحدة التي سيتم بلورتها، وإن الحزب يرى ضرورة ملحة على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن اكبر تحالف سياسي عربي شامل يمثل جميع مركبات واطياف الشعب والمجتمع العربي في الداخل.
وشدد المشاركون على ان الكنيست والعمل البرلماني منبر هام وضروري لتحصيل الخدمات الحيوية للجماهير العربية ورفع قضايا وسطنا العربي ومعاناته على أعلى المستويات في الدولة. ومركزين على اهمية المشاركة الفعالة في اوساط الجماهير العربية والتصويت للكنيست، فكلما زاد عدد الممثلين العرب في الكنيست زادت احتمالات سد الطريق امام عودة اليمين الاسرائيلي المتطرف العودة للحكم.
وقال مؤسس الحزب الناشط السياسي والاجتماعي نايف ابو صويص عضو بلدية الرملة: وجود نواب عرب اكثر في الكنيست يزيد من احتمالات سد الطريق امام اليمين الفاشي ويزيد من قوة الجماهير العربية في تحصيل حقوقها المدنية والمساواة التامة، ودعا لمشاركون الى تكثيف اللقاءات مع القيادات العربية وان الحزب مفتوح لجميع شرائح مجتمعنا وجماهيرنا بهدف المشاركة في اتخاذ القرارات والمشاركة في الحياة السياسة ومؤكدًا على أهمية دمج النساء وذوي الإحتياجات الخاصة وكل شرائح ومركبات المجتمع".
واضاف ابو صويص:" لقد حان الوقت ان يكون تمثيل مناسب لشرائح واسعة في المجتمع وليست منحصرة فقط على التمثيل البرلماني للأحزاب القائمة فقط. اذ ان هناك شرائح كبيرة من المجتمع غير حزبية وهي بحاجه لتمثيل يكون ملائما لها، وأضاف أبو صويص لا بد من ظهور وجوه جديدة فاعلة وناشطة تسعى إلى خدمة المواطن العربي في شتى المجالات.
