أعلن مؤخرًا في النقب عن تأسيس جسم جديد اطلق عليه اسم "إتحاد أبناء النقب"، حيث عُقد مؤخرًا اجتماع للجنة التحضيرية في مدينة بئر السبع، بهدف بناء خطة والبت في الخطوات العملية، والتحضير لمؤتمر عام للجسم الجديد سيتم عقده خلال الأشهر القادمة.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع حسين الرفايعة أحد مؤسسي الاتحاد، اشار الى ان الجسم الجديد، لا يتطرق الى السياسة الحزبية، انما أسس بعد ارتفاع وتيرة هدم المنازل في النقب، خاصة بعد انشاء ما يسمى "سلطة توطين واسكان النقب"، والتي تعمل ضمن مخطط رهيب لهدم البيوت، والتضييق على السكان، سواءً في القرى الغير معترف بها او القرى المعترف بها، وهذه السلطة الجديدة وضعت السكان والتجمعات السكانية في النقب تحت وصايتها، ولذا فالوضع يبدو سيئًَا في النقب.
ونوه الى ان الجسم الجديد جاء لتنظيم حياة الناس، وطرح الحلول بطريقة مهنية ومن خلال لجان مهنية، وطرح قضاياهم بطريقة منظمة ومهنية أمام الجهات المختصة، ويرغب اعضاء الاتحاد بالتعامل مع الجميع، في ظل عدم تقدم اي شيء ملموس من قبل الأجسام الأخرى التي لم تعالج مشاكل ومعاناة السكان في النقب.
كما يأتي انطلاق الحزب بسبب استمرار الهجمة من قبل السلطات الرسمية على الإنسان والأرض والمسكن في النقب، وتضييق الخناق على المزارعين وأصحاب المواشي، والتي تسارعت وتيرتها في السنوات الأخيرة، في ظل حكومة اليمين المتطرف، وغياب خطوات عملية من قبل معظم صنّاع القرار والمسؤولين، وعدم وجود أفق للحل.
وتم انتداب مجموعة مصغّرة بعد لقاء تل السبع، لتشكيل جسم يوحد أهل النقب تحت إطار واحد ومنظم بهدف الدفاع عن قضايا الأهل، حيث أقر في هذا الاجتماع اسم الجسم وسيرورة العمل، ويحق لكل إنسان الانتماء لهذا الجسم على أساس المصلحة العامة، وبدون اعتبارات سياسية. وكذلك اتفق أن لا يكون هذا الجسم حزبا سياسيا، ولن ينشط بأي شكل من الأشكال في العمل الحزبي، بهدف ضم كافة أطياف المجتمع إليه،