مواكبة لتبعات زيارة تي.بي.جوشوا لمدينة الناصرة، واقامة شعائره الدينية على جبل القفزة، رغم المعارضة الكبيرة والسخط والجدل الكبير الذي أثير من قبل غالبية ابناء الناصرة خاصة والمجتمع العربي بشكل عام، تحدثت اذاعة الشمس مع قدس الأب فوزي خوري.
وبارك قدس الأب خوري صمود أهل الناصرة في موقفهم الرافض لهذه الزيارة، "وعدم انجرارهم وراء هذه البدع التي تستغل الدين لتدافع عن مواقف سياسية معينة، وهي تكره اهل الناصرة وتكره جميع الديانات الحقيقية التي عاش شعبنا دائما بالتناغم معها" كما قال.
وقال: "استغرب كل الاستغراب كيف سُمح لهذا الشخص الذي لا يمت بصلة الى الايمان المسيحي الحقيقي الموروث المتمثل بالكنائس الكبرى، دخول الناصرة، فالبدع شيء والكنائس والمعتقدات والديانات شي آخر".
وأضاف: "البدع والسخافات واستغلال الامور الدينية لاهداف سياسية محضة هذا لا يمت بصلة للدين او المعتقدات المسيحية، وقديسينا يمكن ان يعملوا عجائب لكن لا يمكن ان تكون العجيبة حقيقية الا اذا كان الايمان حقيقي وصحيح من قبل الطرفين".
وتابع: "هؤلاء اناس مشعوذون تباع بدع وليسوا اتباع ايمان مستقيم، والكنائس المختلفة ترفض كليًا هذه الظواهر الغريبة، خاصة وجودهم في الناصرة ونكرانهم لاهم العقائد المسيحية، ولمكانة السيدة مريم عليها السلام فهذا سبب كافي لرفض حضوره وزيارته لمدينة الناصرة، وعلى كل حال فالرفض جاء من قبل هذا الشعب الواعي".