بعد قرار النيابة العسكرية صباح اليوم التراجع والغاء لائحة الاتهام بحق محمود قطوسة الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على طفلة يهودية تبلغ من العمر 7 سنوات من عائلة يهويدة متزمتة في القدس، والمعتقل منذ قرابة 60 يومًا، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي منذر ابو احمد الذي يترافع عن المشتبه.
وقال المحامي أبو احمد: "كنا متأكدين منذ البداية ببراءة محمود، وذكرنا ذلك في السابق، وأن البينات التي اطلعنا عليها كانت ضعيفة ولا تؤدي الى ادانة او حتى شبهة ضد محمود قطوسة، واعتقد انه لم يكن اسبوعًا هادئَا، على النيابة العامة والدولة والشرطة وقيادتها، اللذين بحثوا هذا الملف مجددًا، وقرروا في النهاية أن لا دليل او اثبات يربط المشتبه في هذه المرحلة بالحادثة".
وأضاف: "طريقة العمل وطريقة تسلسل الاحداث في الملف كانت ضعيفة منذ البداية، وحاولت النيابة العامة مساندة الشرطة في ادعاءاتها، لكن تدخلت وحدات اخرى فيما بعد في ملف التحقيق".
وتابع: "هناك من ارتكب حادثة الاعتداء وهو يتجول بيننا ويجب الكشف عنه، لكن ليس محمود، وسيفرج عن محمود دون شروط ويمكنه العودة الى البيت".
وحول امكانية عودته الى عمله السابق قال: "نحن بوضع مختلف الآن، وعلى محمود اولا ان يعود لحياته الطبيعية، ومن المتوقع ان هناك من يترصد لمحمود في المنطقة التي كان يعمل بها، لذا ساقترح عليه ان يكون حذرا في فكرة العودة الى عمله السابق، وان لا يعود الى تلك المنطقة، لكن في المقابل فهناك الكثير ممن دعموا محمود وابدوا استعدادا لكفالته، وسأنصحه الآن أن يجمع شمل عائلته".