صودق أمس الثلاثاء على الخارطة الهيكليّة التفصيليّة، لمنطقة تل المرح شمال قرية عارة، بمساحة 50 دونمًا، وتشمل عشرات البيوت المبنية هناك.
ويذكر ان عشرات المنازل التي بنيت في تلك المنطقة، تهددها شبح الهدم، بذريعة البناء بدون ترخيص، والمصادقة على الخارطة الهيكليّة التفصيليّة تعني أن خطر الهدم قد زال عن هذه البيوت، وبامكان أصحاب البيوت الآن، إستصدار الرخص اللازمة لبيوتهم.
وكان من بين البيوت المهددة بالهدم، منزل عضو المجلس المحلي في عرعرة، السيد مؤنس وشاحي، الذي عانى طيلة سنوات كثيرة، من اوامر الهدم وخاض مسارا قضائيا طويلا.
وأشار وشاحي الى أن هذه القضية بدأت منذ قرابة 19 عامًا، بعد ان اشترى قطعة ارض زراعية هناك، وباشر بناء البيت عليها، اضافة الى أن هناك عشرات المنازل التي بنيت هناك، بدون ترخيص، وصدرت بحق المنازل اوامر هدم، ما ادى الى نوع من الشعور بالقلق جراء التخوف من اقدام الجرافات في اي لحظة على هدم البيت.
ونوه الى انه اقيمت هناك في المنطقة خيمة اعتصام احتجاجا على امر الهدم، وبدأت هبة شعبية ومنذ ذلك الحين ونحن نخوض اجراءات قضائية نجحنا من خلالها بتجميد امر الهدم لفترة مؤقتة، واستبدل المسار القضائي بالمسار التخطيطي الى ان اعلن امس عن المصادقة على الخارطة الهيكيلة التفصيلية والتي يعني انقاذ المنازل المهددة بالهدم هناك.
وأعرب وشاحي عن فرحته الكبيرة بعد المصادقة على الخارطة الهيكلية، شاكرا كل من وقف إلى جانبه طوال هذه السنوات.