عملت طواقم خاصة من الشرطة وسلطة الاطفاء والانقاذ نهار امس بالسيطرة والعمل على منع تسرب مادة الامونيا من احد المصانع في عكا، ورغم خطورة استنشاق هذه المادة الا ان منشآت عديدة تستخدمها لاستعمالات مختلفة.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور ايهود كينان؛ الخبير في المواد الكيماوية، والذي اشار الى ان مادة الامونيا تستخدم في العديد من المنشآت والاحتياجات في البلاد مثل المراكز الطبية، والمصانع، وفي المنشآت المعدة للتغذية يتم استغلالها بالأساس في عمليات التبريد.
ولفت الى ان معظم المستشفيات تستخدمها لاحتياجات مختلفة، وهي مادة رخيصة وتعتبر آمنة للبيئة، وتنبع خطورتها اذا تسربت كمية كبيرة منها، وانكشف الانسان لها، ما يمكن ان يؤدي الى الوفاة خلال 5 دقائق، بسبب تأثير هذه المادة على الرئتين، وبالتالي فان سبب الوفاة هو الاختناق لتعذر استخدام الرئتين في التنفس بعد استشاق المادة، لكن اذا تعافى الانسان فانه يشفى بدون اي اعراض جانبية.
ونوه انه ليس لهذه المادة بديل آخر، وخطورتها هو بتسرب كمية كبيرة منها، لكن تسرب كمية صغيرة منها لا تسبب اي ضرر، محذرًا من تدخل اناس غير مهنيين في موضوع تسرب الامونيا او كيفية احضاره.
واوضح ان مادة الامونيا ورغم خطورتها فان لها ايجابيات كثيرة، ونصف السكان في العالم يعتمدون في احتياجاتهم الحياتية على مادة الامونيا، ولذا فلا يمكن الاستغناء عنها.