اصدرت لجنة الوفاق بيانا جاء فيه:
تلبية لرغبات ونداءات جماهير شعبنا المطالبة بإعادة تشكيل القائمة المشتركة وتقويتها وتجديد ثقة الجماهير بها، وبعد سلسلة من اللقاءات التي أجرتها الأحزاب فيما بينها والتي تمخضت عن جملة من التفاهمات والتوافقات حول الخطوط العريضة للقائمة المشتركة، بما في ذلك صياغة خطة عمل شاملة وبرنامج عمل مفصل للعمل البرلماني وذلك لبناء القائمة المشتركة على أسس سياسية متينة تضمن تطويرها وتحسين أدائها والنهوض بدورها الوطني والسياسي والاجتماعي.
قامت الأحزاب والحركات المكونة للمشتركة وهي ممثلو الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، والحركة الإسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي، بالتوقيع نهاية الأسبوع الماضي في مبنى مجلس عرعرة المحلي، على صك توكيل وتفويض للجنة الوفاق الوطني بتشكيل قائمة مرشحي المشتركة لانتخابات الكنيست ال-22.
وقد مثل لجنة الوفاق رئيسها الأديب الأستاذ محمد علي طه والناطق الرسمي باسمها البروفيسور مصطفى كبها والمحامي مضر يونس رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، في حين كان تمثيل الأحزاب على النحو التالي: المهندس رامز جرايسي والمهندس منصور دهامشة من الجبهة، والمحامي أسامة السعدي والسيد علي حيدر من الحركة العربية للتغيير، الأستاذ إبراهيم حجازي والمحامي طلب أبو عرار من الحركة الإسلامية، والدكتور جمال زحالقة والدكتور مطانس شحادة من التجمع الوطني الدمقراطي.
وقد جاء في وثيقة التوكيل والتفويض أن الأحزاب والحركات المكونة للمشتركة "تتعهد بالقبول والموافقة التامة والملزمة دون أي اعتراض لما تقرره لجنة الوفاق الوطني بهذا الصدد، والعمل على إنجاح مشروع القائمة المشتركة وتحقيق ما تصبو إليه جماهير شعبنا من منجزات".
ومما يجدر التنويه له أن لجنة الوفاق ستباشر من لحظة تسلمها التوكيل بالمشاورات الجادة لتركيب القائمة حسب روح التفويض، وبأنها لم تبلور هذه القائمة بعد وتعد بإنجاز عملها حتى موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري. وعليه فإنها تؤكد بهذه المناسبة بأن كل ما نشر من قوائم حتى الآن في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لا تعدو كونها محض تكهنات وتقولات، ومنعا للبلبلة والتقولات تتوجه لجنة الوفاق إلى الجميع بالتحلي بروح المسؤولية والحذر من تناقل أي تكهنات أو تقولات غير مسؤولة. وفقنا الله وإياكم لخدمة قضايا وأماني جماهير شعبنا بكل شرائحها وأطيافه.
الى هنا نص البيان كما وردنا.