اشارت معطيات اخيرة ان هناك ارتفاعا هذا العام بنسبة 50% في عدد المصابين جراء لدغات الأفاعي خلال هذا الموسم، كان آخرها اصابة طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا من بلدة حرفيش، بصورة خطرة، جراء تعرضها للدغة افعى في رجلها، وترقد حاليا في قسم العناية المكثفة في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع د.بيني رفيف مدير قسم الطوارئ في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا، للاطلاع على حالة الطفلة، حيث أشار د.رفيف الى ان الطفلة ما زالت ترقد في العناية المركزة، وتتلقى العلاج، وهي تحت اشراف القسم المسؤول هناك، ويأمل ان تتحسن حالتها، وقد تعرضت للدغة افعى في رجلها ووصلت الى المستشفى بوضع غير مستقر، وعولجت من خلال علاج مضاد لسم الأفاعي".
وأوصى د.رفيف المواطنين بالحذر الشديد خلال هذا الموسم من الأفاعي، وعند التعرض للدغة افعى يجب عدم الدخول بحالة توتر والحفاظ قدر الامكان على الهدوء، والاتصال بالاسعاف بسرعة، وفي حالة تعذر ذلك، يجب احضار المصاب الى المستشفى بأقصى سرعة، وعدم اجراء اي امور يمكن ان تؤدي الى تفاقم الوضع مثل جرح المنطقة المصابة، او امتصاص الدم، او وضع ثلوج على العضو المصاب.
وأفاد الى انه يفضل تصوير الافعى التي لدغت او احضارها، لمعرفة العلاج المضاد، لكن يجب عدم المغامرة بقتل الافعى لعدم التعرض لمخاطر اخرى، واذا تعذر ذلك فالمستشفى يعرف العلاج المضاد لسم الافعى من خلال معرفة المنطقة التي حدثت بها اللدغة.
وحول التأثيرات المستقبلية على الشخص المصاب بعد العلاج والشفاء، اشار الى ان هذا الامر يتعلق بالعضو المصاب وبالفترة الزمنية بين حصول اللدغة وبين البدء بتلقي العلاج.